Headlines News :

Sabtu, 03 April 2010

الحديث المدرج

الباب الأول
الحديث المدرج

التعريف
لغة : اسم مفعول من "أدرج الشيء في الشيء" إذا أدخلته فيه وضمنته إياه.
اصطلاحا : ما غير سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل أي بلا فصل أى بلا فاصل بين المرفوع والمدرج لأن الحديث كان مرفوعاا قبل الإدرارج وسمي بذلك لأنه أدرج في المتن شيء فهو مدرج فيه، كما أنشده صاحب منظومة البيقونية.
المدرجات في الحديث ما أتت من بعض ألفاظ الرواة اتصلت
وفي اصطلاح المحدثين: هو الحديث الذي زيد فيه ما ليس منه في السند أو في المتن ويعرف المدرج بوروده منفصلا في روايته أخرى أو بالنص على ذلك من الراوي أو من بعض الأئمة المطلعين أو باستحالة كونه سلى اللع عليه وسلم يقول ذلك.

أقسامه
ينقسم إلى قسمين (1) مدرج المتن (2) و مدرج السند
1. مدرج المتن
تعريفه: ما أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل اى أن يدخل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من كلام بعض الرواة فيتوهم من يسمع الحديث أن هذا الكلام منه، وقد يكون في أول الحديث، وقد يكون في وسطه وقد يكون في أخره وهو أكثر.
1. أن يكون الإدراج في أول الحديث وهو قليل:
مثاله: ما رواه الخطيب البغدادي من رواية أبي قطن عمرو بن الهشيم وشبابة بن سوار عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار، فقوله "أسبغوا الوضوء" مدرج من كلام أبي هريرة وقد بينت ذلك رواية البخاري في صحيحه عن أدم عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: أسبغوا الوضء: فأن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للاعقاب من النار" فقد وهم في الأولى أبو قطن، وشبابة عن شعبة وقد رواه الجم الغفير عنه كرواية أدم.
2. أن يكون الإدراج في وسط الحديث، وهو أقل من الأول.
مثاله: ما رواه الدار قطني في السنن من طريق عبد الحميد بن جعفر عن هشام بن عروة عن أبيه عن بسرة بنت صفوان قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مس ذكره أبو أنشيية أو رفيغه فليتوضأ" قال الدار قطني: هكذا رواه عبد الحميد عن هشام ووهم في ذكر الأنيثيين والرفغ وأدرجه كذلك في حديث بسرة، والمحفوظ أن ذلك قول عروة، وكذا رواه الثقات عن هشام منهم: أيوب وحماد بن زيد وغيرهما، ثم رواه من طريق أيوب بلفظ "من مس ذكره فليتوضأ" قال: وكان عروة يقول: إذا مس رفيغه أو أنشبة أو ذكره فليتوضأ وكذا قال الخطيب، فعروة لما فهم من لفظ الخبر أن سبب نقض الوضوء مظنة الشهوة جعل حكم ما قرب من الذكر كذلك، فقال ذلك، فظن بعض الرواة أنه من صلب الخبر فنقله مدرجا فيه، وفهم الأخرون حقيقة الحال ففصلوا.

3. أن يكون الإدراج في أخر الحديث وهو الغالب.
مثاله: مارواه في الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا للعبد المملوك أجران، والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوكز
فهذا مما يتبين بادئ الرأي أن قوله: والذي نفسي بيده.....الخ. مدرج من قول أبي هريرة لاستحالة أن يقوله النبي صلى الله عليه وسلم لأن أمه ماتت وهو صغير، لأنه يمتنع منه أن يتمنى الرق وهو أفضل الخلق على الإطلاق.

2. مدرج السند
تعرفه: ما غير سياق اسناده، ومرجعه في الحقيقة إلى المتن.
من صوره : أن يسوق الراوي الإسناد- فيعرض له عارض، فيقول كلاما من قبل نفسه. فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الاسناد فيرويه عنه كذلك.
مثاله : قصد ثابت بن موسى الذاهب في روايته: "من كثر صلاته باللين حسن وجهه بالنهار" وأصل القصة أن ثابت بن مسى دخل على شريك بن عبد الله القاضي وهو يملي ويقول "حدثنا الأعمش عن ابن سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكت يكتب المستملي فلما نظر إلى ثابت قال: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار" وقصر بذلك ثابتا لهذه وورعه. فظن ثابت أنه متن ذلك الأسناد فكان يحدث به".

حكم الإدراج
وكل الإدراج بجميع أقسامه محرم بإجماع أهل الحديث والفقه، كذا في التدريب. قال بعضهم لما فيه من التلبيس، وإن كان بعضه أخف من بعض وهو قادح على فاعله. قال ابن السمعاني: من تعمد الإدراج فهو ساقط العدالة ممن بحرف الكل عن مواضعه وهو ملحق بالكاذبين. قال المصنف لشيخ الإسلام وغيره : "وعندي (بفتح الياء) التفسير" اى أن ما أدرج لتفسير غريب قد يسامح ولا يمنع منه، ولذلك فعله الزهري وغيره من الأئمة. قال بعض المحققين: لا يظهر التحريم في مثله لا سيما في المتفق عليه، وقول ابن السمعاني المذكور يحمل على ما عداه، هذا وقد صنف الخطيب في نوع الإدراج كتابا سماه (الفصل للوصول المدرج في النقل) ولخصه الحافظ ابن حجر وزاد عليه نحوه مرتين وأكثر في كتاب سماه (تقريب المنهج بترتيب المدرج).
حكم الإدراج ما كان من الراوي عن عمد فإنه حرام كله على اختلاف أنواعه باتفاق أهل أهل الحديث والفقه والاصول لما يتضمن من التدليس والتبليس وعزوا القول إلى القول إلى غير قائله ونسبة ما ليس من كلام رسول الله إليه.
وأما ما وقع من الراوي خطأ من غير عمد فإن كان قليلا فلا حرج عليه إلا إن كثر خطؤه فيكون جرحا وطعنا في ضبطه واتقانه أم الإدراج لبفسير شيء من معنى الحديث ففيه تسامح ولذلك فعله الزهري وغيروا واحد من الأئمة والأولى أن ينص الراوي على بيانه.

أشهر المصنفات
1. الفصل للوصول المدرج في النقل "للخطيب البغدادي"
2. تقريب المنهج بترتيب المدرج "لابن حجر، وهو تلخيص للكتاب الخطيب وزيادة عليه".


الباب الثاني
الحديث المقلوب
تعريف المقلوب
لغة: هو اسم مفعول من "القلب" وهو تحويل الشيء عن وجهه" والمصووف عن وجهه الصحيح قال في المصباح "قلبته قلبا من باب ضرب حولته عن وجهه وكلم مقلوب مصروف عن وجهه، وقلبت الرداء حولته وجعلته أعلاه أسفله"
اصطلاحا إبدال لفظ بأخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تاخير ونحوه، وفي اصطلاح المحدثين: هو الحديث الذي وقع تغييره في متنه أو في سنده بإبدال أو تقديم وتأخير ونحو ذلك.

أقسامه
ينقسم المقلوب إلى قسمين رئيسين هما:
مقلوب السند، ومقلوب المتن
أ‌. مقلوب السند: هو ما وقع الإبدال في سنده، وله صورتان:
1. أن يقدم الراوي ويؤخر في اسم أحد الرواة واسم أبيه كحديث مروى عن "كعب بن مرة" فيرويه الراوي عن "مرة بن كعب".
2. أن يبدل الراوي شخصا بأخذ بقصد الإغراب، كحديث مشهور عن "سالم" فجعله الراوي عن "نافع" وممن كان يفعل ذلك من الرواة "حماد بن عمرو النصيبي" وهذا مثاله: حديث رواه حماد النصيبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا: إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدأ وهم بالسلام" فهذا حديث مقلوب قلبه حماد، فجعله عن الأعمش، وإنما هو معروفه عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة، هكذا أخرجه مسلم في صحيحه.
وهذا النوع من القلب هو الذي يطلق على راويه أنه يسرق الحديث.
ب‌. مقلوب المتن: وهو ما وقع الإبدال في متنه وله صورتان أيضا:
1. أن يقدم الراوي ويؤخر في بعض متن الحديث، ومثاله، حديث أبي هريرة عن سالم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. ففيه: "ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله".
فهذا مما انقلب على بعض الرواة وإنما هو:
"حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"


2. أن يجعله الراوي متن هذا الحديث على إسناد أخذ ويجعل إسناده لمتن أخر، وذلك يقصد الامتحان وغيره مثاله: ما فعل أهل بغداد مع الإمام البخاري، إذا قلبوا له مائة حديث وسألوه عنه امتحانا لفظه، فردها على ما كانت عليه قبل القلب ويم يخطئ في واحد منها.

الأسباب الحاملة على القلب
تختلف الأسباب التي تحمل بعض الرواة على القلب، وهذه الأسباب هي.
أ‌. قصد الأغراب ليرغب الناس في رواية حديثه والأخذ عنه
ب‌. قصد الامتحان و التأكيد من حفظ المحدث وتمام ضبطه
د‌. الوقوع في الخطأ والغلط من غير قصد.

حكم القلب
أ‌. إن كان القلب بقصد الإغراب فلا شك في أنه ر يجوز لأن فيه تغييرا للحديث، وهذا من عمل الوضاعين
ب‌. وإن كان يقصد الامتحان، فهو جائز للتثبيت من حفظ المحدث.
ج. وإن كان عن خطأ عن وسهو فلا شك أن فاعله معذور في خطئه لكن إذا كثر ذلك منه فإنه يخل يضبطه، ويجعله ضعيفا
أما الحديث المقلوب فهو من أنواع الضعيف المردود كما هو معلوم.

أشهر المصنفات فيه
1. كتاب "رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والألقاب" للخطيب البغدادي والظاهر من اسم الكتاب أنه خاص بقسم المقلوب الواقع في السند فقط.

الخلاصة والاختصار

• ومن الأخبار المردودة المدرج والمقلوب. وهما منها التي سبب ردها الطعن في الراوي.
• المدرج ما غير سياق اسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل
• المدرج قسمان: مدرج الاسناد وهما ما غير إسناده ومدرج المتن وهو ما أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
• والإدراج في المتن (ما في أول الحديث وهو قليل وأما في الوسط وهو وهو أقل من الأول وأما في الأخر وهو الغالب.
• ومن أسباب الإدراج المشهورة بيان حكم شرعي واستباط الراوي حكما شرعيا من الحديث قبل أن يتم الحديث وشرح بعض الألفاظ الغرابية فيه
• و يدرك الإدراج بأمور منها وروده منفصلا في رواية أخرى والتنصص عليه من بعض الأئمة المطلعني وإقرار الراوي نفسه أنه أدراج هذا الكلام واستحالة كونه صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
• واتفقوا الجمهور على تحريم الإدراج وغير الاحتجاج به إلا ما كان لتفسير غريب فلا يمنع
• و من الكتب المشهورة في المدرج الفصل للوصل المدرج في النقل وتقريب المنهج بترتيب المدرج.
• والمقلوب ما روى على أجه عن وجهه الصحيح
• شروك تحقيق الحديث المقلوب أثنان من جهة المتن أو من جهة السنة
• وينقسم إلى المقلوب المثنى والمقلوب السنة
• قد قلب المقلوب من قلب الشيء اى تمويل الشيء من جهة
• أن يبدل الراوي شخصا باخر يقصد الإغراب.


والله أعلم بالصواب







الإختتام

وقد تمت هذه المقالة الشاملة بعون الله تعالى ذي الرحمة مع الجهد والتعب، لأننا ليست ممن يتجر في علم الحاسوب. والله لقد صدق القال: "وما اللذات الأبعد التعب" والأن نشعر بثمرة التعب التي هي اللذات، وصلى الله علي حبيبه محمد المصطفى والحمد لله رب العالمين.

ثم قلنا كما قال اخونا العزيز في مقالته
المقالة الشاملة قد كتبنا # مع الشرح والبيان المبينا
اللهم انعفنا بما كتبنا # في ديننا ودنيانا وأخرينا
وان تجد عيبا صوب يا إخوان # فلله الصواب والخطأ لنا
اللهم اجعلنا من حامل القرأن # لفظ ومنعى عملا كل زمان
وقل اللهم يا رب العالمين # افتح قلوبنا فتوح العارفين
فالحمد لله على إيماننا # صلاته على النبي حبيبنا

المراجع والمصادر

1. التعريف بالقران والحديث لمحمد الذ فذق (حقوق الطبع محفوظة للمؤلف. 1955 مــ) ط: 1
2. الوسيط في علوم مصطلح الحديث (الدكتور الشيخ محمد بن محمد أبو شهبة، قاهرة: دار الفكر العربي).
3. الباقونية لأبي
4. منهج ذوي النظر في شرح منظومة الفية علم الأخر للشيخ محمد محفوظ بن عبد الله التمسي (بيروت، دار الفكر. 1421هــ، 2000 مــ)
5. تقريرات منظومة البقيونية للبيهقي (ليربيا-كديري: هداية المبتدئين)
6. القاموس المحيط للإمام مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز ابا دي (بيروت: دار الفكر، 1415هــ - 1990مــ) ط، 1
7. سنن الترمذي لمحمد عيسى الترمذي (بيروت: دار الفكر: 1425-1426 هــ، 2005 مــ)ج: 1
8. تدريب الراوي في شرح تقريب النووي للإمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (بيروت: دار الفكر، 2006مــ)، ط
9. تيسير مصطلح الحديث للدكتور محمد بن أحمد الطحان، (اندونسيا: الحرمين 1985مــ)ط: 7
10. المستدرك على الصحيحين في مقدمته لمحمد مطرجي (بيروت: دار الفكر 2002)ط: 10

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة المقالة
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق لقيظهره على الدين كله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد، فإن علم الحديث النبوي الشريف لم يزل من قديم الزمان أشرف العلوم وأجهلها وأنفعها وأبقاها ذكرا وأعظمها أثلاا بعد علم القرأن الكريم الذي هو أصل الدين ومنبع الصراط المستقيم. فإن الاشتغال بالعلم من أفضل الطاعات وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأوقات.
فهذه مقالت في الفن علوم مصطلاح الحديث تحت الموضوع الحديث المدرج ومقلوب نقلته من الكتب الكثيرة المعتمدة في هذا الفن. منها منهج ذوي النظر على شرح اليوطي وتيسير مصطلاح الحديث للدكوتور محم الطحان وغيرها لينتفع بها المحتاج من المتعلمين وليكون وسيلة لنجاتي يوم الدين ونفعنا للمسلمين.
فقد سألنا الأستاذ الفاضل العالم مدير المعهد هاشم أشعري العال بروفسور الدكتور جمال الدين ميري ل،س. أن أعمال المقالة هذه لاستفاء بعض شروط الاختبار في المستوى الأول فأجبنه إمراما وتعظيما له سمعا وطاعة ورجاء بركات علومه وطمعا رضا ربه تعالى.
وجعلنا المقالة من مقدمة وفهرس وأبواب وفصول ومباحث وخلاصة وخاتمة وزدت فيها أقوال من تلقاء نفسنا بحسب فهمنا. وإننا نعترف بوحدنا وتقصيرنا في إعطاء هذه المقالة حقها ولا أبرئ نفسنا من الزلل والخطأ. وإن كنا في ذلك قد أصينا فذلك من فضل الله تعالى وإن كنا قد أحطئنا فمن تلقائنا نفسنا والشيطان. فالرجاء ممن يطله فيها على زلة أو خطأ أن ينبهنا عليه مشكورا لعلى متداركه ونستغفر الله ونرجوه أن ينفعنا به الطلبة والمشتغلين وأن يجعله خالصا لوجهه كما قيل:
وإن تجد عيبا صوب يا إخواننا فلله الصواب والخطأ لنا
وقد رجونا أن تكونا المقالة منفعة باركة للطلبة

ربي عليك توكلنا وإليك أنسبنا وإليك المصير. والله نسأل أن يجعل هذه المقالة مقبولة ونفعها دائما وأجرها موصولا وإنه سميع قريب مجيب. وما توفيقنا إلا الله والحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده وصلى الله تبارك وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ةعلى أله وصحبه وسلم.

تبوئرنج، 01 أبريل 2001مــ.
كتبها ونقلها الفقير إلى رحمة ربه الغنى


أحمد غفران و فريونو السموطران

الفهرس

خطبة المقالة ii
الفهرس iv

الباب الأول : الحديث الدرج
الفصل الأول : في تعريف الإدراج 1
الفصل الثاني : في إقسام الإدراج 2
1. المدرج في المتن 2
2. المدرج في السند 3
الفصل الثالث : حكم الإدراج 4
الفصل الرابع : أشهر المصنفات 5

الباب الثاني : الحديث المقلوب
الفصل الأول : في تعريف المقلوب 6
الفصل الثاني : في إقسام المقلوب 7
الفصل الثالث : الأسباب الحاملة على القلب 8
الفصل الرابع : حكم القلب 9
الفصل الخامس : أشهر المصنفات فيه 10
الخلاصة 11
الإختتام 12

المراجع


الحديث المقلوب والمدرج
كتبها الفقيران إلى رحمة الله :
أحمد غفران وفريونو









(( لاستيفاء شروط الإختبار النهائي في الفصل الأول ))



 
تحت إشراف فضيلة الأستاذ الكريم:
بروفسور الدكتور الحاج جمال الدين ميري, م أ
رقم دفـتر القيد: 825231150
[ حفظه الله تعالى ونفعنا به وبعلومه آمين ]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

TERIMAKASIH

 
Support : Creating Website | Fais | Tbi.Jmb
Copyright © 2011. Moh. Faishol Amir Tbi - All Rights Reserved
by Creating Website Published by Faishol AM
Proudly powered by Blogger