أهمية هذا العلم وأغراضه
إن علم الحديث ذو أهمية بالغة، حيث أقيم بنيانه لغاية عظيمة، وأغراض نبيلة، منها:
1/ أنه تم بذلك العلم حفظ الدين الإسلامي من التحريف والتبديل, فقد نقلت الأمة الحديث النبوي بالأسانيد, وميزت به الصحيح عن السقيم, ولولا هذا العلم لالتبس الحديث الصحيح بالضعيف والموضوع , ولاختلط كلام الرسول بكلام غيره .
2/ أن هذا العلم وضح المنهجية التي سلكها العلماء الأولون لإثبات الحديث وتنقيته من الدخيل، وذلك بما وضعوا من موازين منضبطة، وما سلكوا من سبل تجمع بين المنهج السليم، والأمانة العلمية الواضحة, وإنما كان حرص العلماء على تقعيد القواعد التي بها يعرف الحديث المقبول من المردود, أن الحديث يأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن, وما ينسب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحمل
- عندما يكون مما يحتج به - طبيعة الإلزام والتكليف؛ لكونه نصاً شرعياً من السنة التي هي بيان الكتاب , ومن ثَمَّ لا بد من عرض مالا بد منه من علم أصول الحديث؛ بغية تكوين الملكة التي بها يميز الطالب الغث من الثمين، ويعرف صحة ما هو منسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- من عدم صحته، وذلك في ضوء تلك القواعد الرائعة لهذا العلم .
Download Makalah hadis : "أهمية هذا العلم وأغراضه" Lengkap
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
TERIMAKASIH