Headlines News :

Senin, 03 Mei 2010

الشيعة الغلاة

الشيعة الغلاة أ‌. تعريف الشيعة الغلاة هم عبارة عن القائلين بألوهية الأمير كرم الله تعالى وجهه، ونحو ذلك من الهذيان، وعندنا ان ابن أبي الحديد في بعض تلوناته، وكان يتلون تلون الحرباء كان من هذه الفرقة، وكم له في قصائده السبع الشهيرة من هذيان، كقوله يمدح الأمير كرم الله تعالى وجهه: ألا إنما الإسلام لولا حسامه كعطفة عنز أو قلامة ظافر ، وقوله: يجل عن الأعراض والأين والمتى ويكبر عن تشبيهه بالعناصر، إلى غير ذلك. وأول حدوثهم، قيل في عهد الأمير بإغواء ابن سبأ أيضا، وقد قتل كرم الله تعالى وجهه من صح عنده انه يقول بألوهيته فلم ينحسم بذلك عرق ضلالتهم، ولم ينصرم حبل جهالتهم، بل استمر الفساد، وقوى العناد، ومن يضلل الله فما له من هاد، ب‌. تقسيم الشيعة الغلاة هذه الفرقة على قلتها بالنسبة إلى الفرق الأخرى انقسمت إلى أربع وعشرين فرقة:ط 1. السبئية 13. والذبابية 2. والمفضلية والسريغية 14. والذمية 3. والكاملية 15. والاثنينية 4. والبزيغية 16. والخمسية 5. والمغيرية 17. والنصيرية 6. والجناحية 18. والإسحاقية 7. والبيانية 19. والعلبائية 8. والمنصورية 20. والمروزية 9. والغمامية 21. والمقنعية 10. ويقال لهم الربيعية 22. والخطابية 11. والأموية 23. والمعمرية 12. والتفويضية 24. والغرابية ج‌. بيان ما غلت به في التحفة وفي غيرها. وأكثر الفرق الأربع الشيعة السبيّة، فقد انتشرت في جميع الربع المعمور، فلا تكاد ترى بلدا إلا وهو بها مغمور، والإمامية فرقة منها، وهي أيضا فرقة كبيرة وطائفة كثيرة، وقد انقسمت إلى تسع وثلاثين فرقة على ما في التحفة: الأولى الحسنية: يقولون ان الحسن المجتبى هو الإمام بعد أبيه علي المرتضى، والإمام من بعده الحسن المثنى بوصيته له، ثم ابنه عبد الله، ومن ثم ابنه محمد الملقب بالنفس الزكية، ثم أخوه إبراهيم بن عبد الله، وهذان خرجا في عهد المنصور الدوانيقي، ودعوا الناس إلى متابعتهما فتبعهما خلق كثير، واستشهدا بعد حرب شديد على يد بعض أمراء الدوانيقي رحمه الله تعالى عليهما، وقد ظهرت هذه الفرقة سنة مائة وخمس وتسعين. الثانية النفسية: وهي طائفة من الحسنية تقول: ان النفس الزكية لم يقتل بل غاب واختفى وسيظهر بعد. الثالثة الحكمية: ويقال لها الهشامية أيضا، وهم أصحاب هشام بن الحكم يقولون بإمامة الحسين بعد أخيه الحسن، ثم بإمامة أولاده على الترتيب المشهور إلى الصادق، وقد ظهرت سنة مائة وتسع. الرابعة السالمية: ويقال لهم أيضا الجواليقية أصحاب هشام بن سالم الجواليقي، وهم في الإمامة كالحكمية وفي الاعتقاد مختلفون، فالحكمية يقولون ان الله عز وجل جسم طويل عريض عميق متساوي الأبعاد غير مصور بالصور المتعارفة، وهم يقولون جسم مصور بصورة الإنسان تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا، وقد ظهرت سنة مائة وثلاثة عشر. الخامسة الشيطانية: ويقال لها النعمانية أيضا اصحاب محمد بن نعمان الصيرفي الملقب بشيطان الطاق، وهم يقولون بالإمامة على الترتيب المشهور إلى موسى الكاظم، وبالتجسيم كالسالمية، وقد ظهرت سنة مائة وثلاثة عشر أيضا. السادسة الزرارية: أصحاب زرارة بن أعين الكوفي، وهم في الإمامة كالحكمية، وخالفوهم في زعمهم ان صفاته سبحانه حادثة، لم تكن في الأزل، وقد ظهرت سنة مائة وخمس وأربعين. السابعة والثامنة والتاسعة اليونسية: أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمي، والبدائية والمفوضة، وكلهم متفقون على إمامة الأئمة الستة بالترتيب المشهور، وزعمت اليونسية منهم ان الله سبحانه على العرش بالمعنى المعروف تحمله الملائكة، والبدائية ان الله سبحانه قد يريد بعض الأشياء، ثم يبدو له ويندم لكونه خلاف المصلحة، وحملت خلافة الثلاثة ومدحهم في الآيات على ذلك. والمفوضة: منهم من يزعم ان الله تعالى فوض خلق الدنيا إلى محمد عليه الصلاة والسلام، ومنهم من يقول إلى علي كرم الله تعالى وجهه، ومنهم من يقول إلى كليهما، وقد ظهرت الأخيرتان سنة ظهور الزرارية. العاشرة الباقرية: ويقولون ان الإمام محمد الباقر لم يمت وهو الإمام المنتظر. الحادية عشر الحاصرية: يقولون ان الإمام بعد الباقر ابنه زكريا، وهو مختف في جبل الحاصر لا يخرج حتى يؤذن له. الثانية عشر الناؤسية: أصحاب عبد الله بن ناؤس البصري، يقولون إن الإمام جعفر الصادق حي غائب، وهو المهدي المنتظر. الثالثة عشر العمارية: أصحاب عمار، يقولون إن الصادق قد مات والإمام بعده ابنه محمد، وقد ظهرت سنة مائة وخمس وأربعين. الرابعة عشر المباركية: من الإسماعيلية أصحاب المبارك، يعتقدون ان الإمام بعد جعفر ابنه الأكبر إسماعيل ثم ابنه محمد، وهو خاتم الأئمة، والمهدي المنتظر. الخامسة عشر الباطنية: منهم يرسلون الإمامة بعد إسماعيل بن جعفر في أولاده بنص السابق على اللاحق، ويزعمون وجوب العمل بباطن الكتاب دون ظاهره. السادسة عشر القرامطة: منهم، وهم أصحاب قرمط، وهو المبارك في قول، وقال بعض العلماء هو اسم رجل آخر من أهل سواد الكوفة، اخترع ما عليه القرامطة، وقيل هو اسم أبيه، وأما المخترع نفسه فاسمه حمدان، وكان ظهوره سنة سبعين ومائتين، وقيل ان قرمط اسم لقرية من قرى واسط منها حمدان المخترع فهو قرمطي واتباعه قرامطة، وكان ظهوره فيها، وقيل غير ذلك، ومذهبهم ان إسماعيل بن جعفر خاتم الأئمة وهو حي لا يموت، ويقولون بإباحة المحرمات. السابعة عشر الشمطية: أصحاب يحيى ابن أبي الشمط، يزعمون أن الإمامة تعلقت بعد الصادق بكل من أبنائه الخمسة بهذا الترتيب: إسماعيل ثم محمد ثم موسى الكاظم ثم عبد الله الأفطح، ثم إسحاق. الثامنة عشر الميمونية: أصحاب عبد الله بن ميمون القداح الأهوازي، وهم قائلون بإمامة إسماعيل ويزعمون أن العمل بظواهر الكتاب والسنة حرام ويجحدون الميعاد. التاسعة عشر الخلفية: أصحاب خلف، وهم القائلون بإمامة إسماعيل ونفي المعاد كالميمونية، إلا انهم يقولون كل ما في الكتاب والسنة من الصلاة والزكاة ونحوهما محمول على المعنى اللغوي لا غير. العشرون البرقعية: أصحاب محمد بن علي البرقعي، وهم في الإمامة كمن سمعت آنفا، وينكرون أيضا المعاد، ويؤلون النصوص بما تهوى أنفسهم، وينكرون نبوة بعض الأنبياء، ويوجبون لعنهم والعياذ بالله تعالى. الحادية والعشرون الجنابيّة: اتباع أبي الطاهر الجنابيّ، وهم كالقرامطة في الإمامة، وينكرون المعاد والأحكام بأسرها، ويوجبون قتل من يعمل بها، ولذا قتلوا الحجاج وقلعوا الحجر الأسود، وعدهم غير واحد فرقة من القرامطية كما انهم عدوا القرامطة فرقة من الإسماعيلية. الثانية والعشرون السبعية: وهم من الإسماعيلية أيضا، يقولون ان الأنبياء الناطقين بالشرائع سبعة آدم وأولوا العزم الخمس والمهدي، وان بين كل رسولين سبعة رجال آخرون يقيمون الشريعة السابقة إلى حدوث اللاحقة، وإسماعيل بن جعفر كان أحد هؤلاء السبعة، وهم المقيمون للشريعة بين محمد عليه الصلاة والسلام والمهدي المنتظر الذي هو آخر الرسل بزعمهم، وزعموا انه لا يخلو الزمان عن واحد من أولئك الرجال. الثالثة والعشرون المهدوية: زعموا ان الإمامة بعد إسماعيل لابنه محمد الوصي ثم لابنه أحمد الوفي، ثم لابنه محمد التقي، وفي بعض الكتب قاسم التقي، ثم لابنه عبيد الله الرضي، ثم لابنه أبي القاسم عبد الله، ثم لابنه محمد الذي لقب نفسه بالمهدي، وقد صار واليا بالمغرب، واستولى على بلاد أفريقية، وملك مصر وما حولها، ثم لابنه [ محمد ] القائم بأمر الله، ثم لابنه إسماعيل المنصور بقوة الله ثم لابنه معد المعز لدين الله، ثم لابنه المنصور نزار العزيز بالله، ثم لابنه أبي علي الحاكم بأمر الله، ثم لأبي الحسن الظاهر بدين الله، ثم لمعد المستنصر بالله، وذلك بنص الآباء للأبناء بترتيب الولاء. وهذا الترتيب إلى هنا مجمع عليه عندهم، واختلفوا بعد المستنصر لما انه نص أولا على إمامة أخيه نزار، وثانيا على إمامة ابنه أبي القاسم المستعلي بالله، فبعضهم تمسك بالنص الثاني، وقال انه ناسخ للأول فقال بإمامة المستعلي فسموا بالمهدوية المستعلية، ثم بإمامة ابنه المنصور الآمر بأحكام الله، ثم بإمامة أخي المنصور هذا عبد المجيد الحافظ لدين الله، ثم بإمامة ابنه أبي المنصور محمد الظافر بأمر الله، ثم بإمامة ابنه أبي القاسم الفائز بنصر الله، ثم بإمامة ابنه محمد العاضد لدين الله، وقد خرج على هذا أمراء الشام واستولوا عليه فسجنوه حتى مات، وما بقي بعده أحد من أولاد المهدي داعيا للإمامة. وبعضهم تمسك بالنص الأول وألغى الثاني، فقال بإمامة نزار، ويقال للقائلين بذلك النزارية، ويقال لهم الصباحية والحميرية نسبة للحسن بن صباح الحميري، حيث قام بالدعوة لطفل سماه الهادي زاعما انه ابن نزار، فهو الإمام عندهم بعد أبيه، ثم ابنه الحسن وزعم هذا انه يجوز للإمام ان يفعل ما شاء، وان يسقط التكاليف الشرعية، وقد قال لأصحابه انه أوحي إلي أن اسقط عنكم التكاليف الشرعية، وأبيح لكم المحرمات بشرط ان لا تنازعوا بينكم، ولا تعصوا إمامكم. ثم ابنه محمد وكان متخلقا بأخلاق أبيه وكذا ابنه علاء الدين محمد، وأما ابنه جلال الدين حسن ابن محمد بن الحسن فقد كان متصلبا في الإسلام منكرا مذهب آبائه حسن الأخلاق آمرا بالمعروف ناهياعن المنكر، وأما ابنه علاء الدين، فقد صار ملحدا بعد أبيه الحسن، وكذا ابنه ركن الدين. وقد ظهر في زمن هذا جنكيزخان، فخرب مملكته، وكان إذ ذاك بالري، وتحصن في قلعة ألموت من قلاع طبرستان، ولم يتم له ذلك بل كان آخر أمره من أتباع جنكيز خان، وقد انطلق معه حين عاد إلى وطنه فمات في الطريق. ثم خرج ابنه الملقب نفسه بجديد الدولة، فلما سمع به ملوك التتار فرقوا جمعه، فاختفى في قرى طبرستان حتى مات، فلم يبق من أولاده أحد مدعيا الإمامة، وهذه الفرقة هي الرابعة والعشرون، وكان ظهور المهدوية الجامعة للفرقتين سنة مائتين وتسع وتسعين. الخامسة والعشرون الأفطحية: ويقال لها العمائية أيضا لأنهم كانوا أصحاب عبد الله بن عماءة، وهم القائلون بإمامة عبد الله الأفطح، أي عريض الرجلين ابن جعفر الصادق شقيق إسماعيل معتقدين موته ورجعته، إذ لم يترك ولدا حتى ترسل سلسلة الإمامة في نسله. السادسة والعشرون المفضلية: أصحاب مفضل بن عمرو ويقال لهم القطعية أيضا لأنهم قاطعون بإمامة موسى الكاظم قاطعون بموته. السابعة والعشرون الممطورية: وهم قائلون بإمامة موسى معتقدون انه حي وانه المهدي الموعود، متمسكين بقول الأمير كرم الله تعالى وجهه سابعهم قائمهم سمي صاحب التوراة، وقيل لهم ممطورية لقول يونس بن عبد الرحمن رئيس القطعية لهم أثناء مناظرة وقعت بينهما: أنتم أهون عندنا من الكلاب الممطورة، أي المبللة بالمطر. الثامنة والعشرون الموسوية: يقطعون بإمامة موسى ويترددون في حياته وموته، ولذا لا يرسلون سلسلة الإمامة بعده في أولاده. التاسعة والعشرون الرجعية: وهم قائلون بإمامة موسى أيضا، لكنهم يقولون بموته ورجعته وهذه الفرق الثلاث يقال لها الواقفية أيضا لوقفهم الإمامة على موسى الكاظم وعدم إرسالها في أولاده. الثلاثون الإسحاقية: يعتقدون بإمامة إسحاق بن جعفر، وكان في العلم والتقوى على جانب عظيم، وقد روى عنه ثقات المحدثين من أهل السنة كسفيان بن عيينة وغيره. الحادية والثلاثون الأحمدية: يقولون بإمامة أحمد بن موسى الكاظم بعد وفاة أبيه. الثانية والثلاثون الاثنا عشرية: وهذه هي المتبادرة عند الإطلاق من لفظ الإمامية، وهم قائلون بإمامة علي الرضا بعد أبيه موسى الكاظم، ثم بإمامة ابنه محمد التقي المعروف بالجواد، ثم بإمامة ابنه علي النقي المعروف بالهادي، ثم بإمامة ابنه الحسن العسكري، ثم بإمامة ابنه محمد المهدي معتقدين انه المهدي المنتظر، ولم يختلفوا في ترتيب الإمامة على هذا الوجه. نعم اختلفوا في وقت غيبة المهدي وعامها وسنّهُ يوم غاب، بل قال بعضهم بموته وانه سيرجع إلى الدنيا إذا عم الجور وفشا والعياذ بالله تعالى [ من ] الحور بعد الكور، وقد ظهرت هذه الفرقة سنة مائتين وخمس وخمسين، وهي قائلة بالبداء، ولذا تراها تنادي بأعلى صوت عند زيارة روضة موسى الكاظم: « أنت الذي بدا الله فيه »، يعنون ما كان بزعمهم من نصب أخيه إسماعيل إماما بعد أبيه، وموته من قبل أن ينال الإمامة ونصب أبيه إياه إماما، وكأنهم تبعوا في ذلك البدائية أو أنهم قالوا بالبداء بمعنى وقالت البدائية بمعنى آخر. د‌. عقائد الشيعة الغلاة وفي هذه العجالة أريد أن أحيطكم علما وباختصار بعقائد الشيعة الغلاة وخطورتها على الإسلام والمسلمين حتى لا ننخدع فيهم. وهؤلاء الغلاة هم الذين يشكلون النسبة الكبيرة من بين الشيعة في العالم الإسلامي وينتشرون في العراق والكويت واليمن وسلطنة عمان والبحرين وخاصة إيران وغيرها من بلاد المسلمين. • يعتقد الشيعة أن الإمامة أصل من أصول الدين وأن من أنكرها من المسلمين فهو كافر، أن من لا يؤمن بولاية الأئمة الإثنى عشر أو أنكر واحدا منهم فهو كافر، وأول أئمتهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وآخرهم القائم. • يعتقد الشيعة أن الإمامة لطف عام وأن النبوة لطف خاص، وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص. • يعتقد الشيعة أن الكافر والمشرك في الآخرة هو الذي لم يكن إثني عشري أي لم يكن يؤمن بولاية الأئمة الإثنى عشر. • يعتقد الشيعة أن أهل السنة والجماعة أعداء لهم ولآل البيت ويسمونهم الناصبة أو النواصب، وأنهم أشد عليهم من اليهود والنصارى والمجوس وحتى من إبليس، وأول أعدائهم من هؤلاء: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم ثم الزبير بن العوام وحسان بن ثابت وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم، ومن التابعين وتابعيهم سعيد بن المسيب والإمام مالك والبخاري والزهري وابن تيمية وابن كثير وابن الجوزي والذهبي وغيرهم كثير. • يعتقد الشيعة بحلية دماء وأموال أهل السنة ويعتبرونهم نجسين. • يعتقد الشيعة ارتداد السني عن الإسلام إلى النصرانية مثلا أهون عندهم من أن يبقى سنيا، وأن السني (الناصبي) أشد كفرا من النصراني واليهودي، كما يجوز عندهم التحالف مع أي كان من أجل محاربة أهل السنة والقضاء عليهم. • يعتقد الشيعة بجواز الصدقة على الذمي والأجنبي والمخالف وعدم جوازها على السني أو الناصب. • يعتقد الشيعة أن كل راية ترفع قبل قيام القائم (الإمام الثاني عشر) فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل، وهذا يعني أنهم يعتقدون حرمة الجهاد قبل ظهور المهدي والدليل على ذلك أن التاريخ لم يسجل للشيعة الغلاة جهادا ضد الكفار على إثر الأحداث والحروب التي خاضها المسلمون بل تجدهم يقفون موقف المتفرج لا غير. • يعتقد الشيعة أن الشهداء لا يكونون إلا منهم ولو ماتوا على فرشهم. • يعتقد الشيعة الخيار بين صلاة الظهر والجمعة، ذلك أن من شرط إقامة الجمعة حضور الإمام المهدي، ولذلك فهم لا يوجبونها على أحد، والمسلمون مخيرون بين الإتيان بها أو بصلاة الظهر مكانها. • يعتقد الشيعة أن أرض كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه أطهر بقعة على وجه الأرض وأنها أفضل من مكة، وأن المشهد الحسيني أفضل من الكعبة، وأن السجود على التربة الحسينية (أي تربة كربلاء) أفضل من السجود على أرض الحرم، ولهذا تراهم يسجدون على الحجر إذا كانوا في الحرم أو غيره أو على حائل مهما كان. • يعتقد الشيعة أن أرض كربلاء أقدس بقعة في الإسلام وأنها أرض الله الخاضعة والمتواضعة وأرض الله التي في تربتها الشفاء. • يعتقد الشيعة أن زيارة الحسين تعدل عمرة وحجة، وأن زيارة الحسين والأئمة تعدل زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بل يعتقدون أعظم وأشنع من ذلك عندما يعتبرون أن من زار الحسين كمن زار الله في عرشه. • يعتقد الشيعة الغلاة وعلى رأسهم الفرقة النصيرية نسبة إلى محمد بن نصير بألوهية علي كرم الله وجهه، ويقولون بأن محمد (ص) متصل بعلي ليلا منفصل عنه نهارا، ويعتبرون سب الصحابة خاصة أبا بكر وعمر وعائشة من الفروض الدينية لأنهم بزعمهم هم الذين اغتصبوا حق العلويين في الخلافة. وبعد، فهذا قليل من كثير من عقائد الشيعة الغلاة أقدمه لإخواني حتى لا يغرر بهم وليعلموا أن المسلمين لا يهددهم خطر الصهاينة والصليبيين فحسب وإنما هناك خطر أعظم من ذلك هو خطر الشيعة الغلاة الذين يتسترون باسم الدين والإسلام وهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، وهم كما ترون من أشد أهل البدع والضلالات، والكلام فيهم أحب للعالم من بعض النوافل كما قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن نفسه، ولو شئت لأتيت على كل معتقد من هذه المعتقدات الفاسدة بأدلة صريحة من كتب التاريخ ومن كتبهم ومقالاتهم في القديم والحديث ، ولكن آليت على نفسي أن يكون هذا المقال موجزا أسأل الله تعالى أن ينفع به وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

TERIMAKASIH

 
Support : Creating Website | Fais | Tbi.Jmb
Copyright © 2011. Moh. Faishol Amir Tbi - All Rights Reserved
by Creating Website Published by Faishol AM
Proudly powered by Blogger