Minggu, 13 Juni 2010
Golongan Maturidi
باب الاول
سيرة ابى منصور الماتريدى
ولاده الماتريدىوحياته
اسمه محمد ابن محمد ابن محموذ مشهوربأبى منصور الماتريدى, ولد بما تريدى وهى محلة بسمرقند فيما وراء النهروقد ثبت انه توفى سنة 333 بعد هجرة النبوية, وقد تعلى العلم فى الثالث الأخير من القرن الثالث الهجرى, اي فى الوفت الدى كان المغتله فيه ينالون غصب الشعب, واسكاره جزاء ما اتولوابالبنعهاء والمحد ثين فى الثالث الاول من هذاالقرن نفسه ولاتعرف على وجه اليقين مولده, ولكن الطاهرأنه قول منتصف القراءن لثالث .
وقد ثبت قطعا أنه تلقى علوم الفقه الحنفى والكلام على أحدكبار علماء ذلك العصر وهو نصربن يحي البغلى المتوقى سنه 382 وغيره من كبار علماء الأخناف, كأبى نصر العياص وابن بكر احمد الجورحاس وأبى سليمان الحوزحانى حتى اصبح من كبار علماء الأحناف وقد تقلمد غلبه بعض المثاهيرح علماكالام.
لقد كان لأبى منصور مناطرات ومجلدلات عديذة مع المعترله فى الأمور التى خالفهم فيها, وقد اتحدفى الهدفى مع الأشعرى فى محارجة المعزلة وكان معا صراله, واما فى العقائد فكان على اتفاق مع ماقرره ابو حنيفة فى الجملة, مع مخالفته فى امور.
ماتريدى السمرقندروماتريدى البخارى
ماتريدى وبخارى هما مدينتان فى ولاية ما ورأالنهروكان الان فى حوالى ابى كستان, ترمنسنتان, كازى كستان, فجانستان تقريبا. ملك هذه الولابه دولاة السمانية فى النصف القرن الثالث هحرية الى اوله الرابع هجرية, وجد هذه دولاة الفور عندما ولايته ماوراء النهروخرسان, وساجزتان وحولية منها دولاة العران, اهتم اسماعيل تطور العلوم فى فتحة سلطاة اسماعيل وكانت هذه العصيمة منتقلة من سمرقندى الى بخارى, وحائت مدارس فى ذلك الصرحتى انتشرت دراسة العلمية فى سمرقيدى التى كانت العصية لتلك البلاد, ولد اكثر العلماء فى هذه الولاية منهم المعروف الإمام بخارى (194 – 5256) إنتسر مذهب امام ابى حنيفة فى بخارى وسمرقندى الذى بعدم الرؤيا تأثرة فكرة ابى حنيفة فى مذهب علماء هذه الولاية.
وولد الماتريدى فى هذه المدينة ونساء معروفا فى عصره وورد فكرة المعتزلة شديدة, اوفكرة شدة فرقة المجسمة هسرية ونحوها, وجاهد الماريدى هذه الفكرة بالمنا قشة والمجادلة والمضافات التى بينت خلافات الافهام لانه زعيم مركاز مذهب الحنافية المسمى باالماتريدية فى النهاية إختلف أراعلماء الماتريدية فى تطوره سمرقندى وبخارى منها مسئلة ألإيمان, افعال العباد, الاستطاعه, الكسب, الفعل. نسأت من هذاالاختلاف بين هذي العرقتبن كما حدث بين الماتريدى والأشعرى الذى ليس فى عقائد الأساسيه المغيرة مهضيه العقيدة.
سلوك علم الماتريدى
وكان الماتريدى له اساتيد كما كان علماء السلافيون ولكن من يعض اساتيدة وسيلاة الى عليمة الماتريدية, والنهاينها بامام ابى حنيفة وذكرالكافوى كما نقله العابوسى, ان وسلة علمية الماتريدية صادرة من ابى منصورالعياض وكان تلميد ابى بكراحمد الحورحانى وكان استاذ ابابكروكان استاذ سليمان الحوزجانب وكان تلميذ شيخ محمد بن حسن وكان تلميذاالامام ابو حنيفة.
وكان الزبيدى فى الاتحاف السادة المتقين تعلم الماتريدى من امام أبى نصرالعياضى وكان من بعض اساتاذة الامام ابوبكراحمد ابن اسحاق إبن صالح الجورحاني (مصنف الفرق والتمييز) وكان ابوبكرالجورجانى وابومنصور العياضى ونصرابن يحي من تلاميذ الامام ابن سليمان بن موسى بن سليمان الجوزحا بن وهذالشيخ تعلم من هذين شيحين (ابو معطى الحاكم ابن عبدالله ابن عبدالله الباخر وابو مقتل الحافض ابن مسلم السمرقندى) وتعلم ايضا من محمدابن مقتل الرزى القاضى الرئى وكان تلميذا احمد ابن حسن, وهذه الاربعة تعلموامن ابن حنيفة مباشرة.
الباب الثانى
تعاليم الماتريدى اومنهج الماتريدية الكلامى
مكان عقل ومعرفة الله
لايرى الماتريدى مسوغا للتفليد, بل دمة واورد الادلة العقلية والشرعية على فسادة وعلى وجوب النظروالاستدلال وانه لاسنيل الى العلم الا بالنظر, وهوقريب من اراء المعتزلة والفلاسفة فى هذا, ثم يذكرادلة كثيرة على وجودالله, مستخدماادلةالمغزلة, والفلاسفة فى حدوث الأحسام وانها دليل على وجودالله.
أن معرفة الله يمكن ان يدرك وجودهاالعقل كما امرالله سبحان الله تعالى بالنظر فى كثير من ابات القراء ن الكريم.
وينقسم الماتريدى التى تقلق بالعقل الى الثلاثة اقسام:
- العقل العارف الخير (حسن) لنفسه
- العقل العارف الشر (قبيح) لنفسه
- العقل الذى لم بعرف الخبراوالشرالابمعيارالشارع (بالنص)
صفات الله
هوأقرب ما نكون الى السلف فى سائر الصفات, فهو ثييت الاسواء على العرش وبقية الصفات دون تأويل لها ولاتشبيه, اى فى الصفات التى نثبت عند الماتريدية بالعقل لكنهم يؤولون ما عداها, كما أنهم تعتقدون أن صفات الله لاهى هو ولا غيره وهو تناقص منهم
فعال الماتريدى ان المدكورفى القراءن الكريم مثل قوله تعالى عليم, خبير, سميع, يصير, صفات الله ولكنه ليس سيئا غير الدات فهى ليست صفات قائمة بذاتها ولا منفكة عن الدات فليسا لها لينونة مستقلة عن الدات حتى يقال ان تعددها نؤدى الى بعددالقدماء ويقررون انها ليست شيئا مغايرا للدات يكادون يتفقون مع المعترلة
اسماء الله
يوافق فى الاعتقادفى اسماء الله السلف, ويرى أن أسماء الله يوقيفيه فلانطلق على الله اى اسم الاماجاءبه السمع, الاأنه يؤخدعلى الماتريدية انهم لم يفرقوابين باب الإخبار عن الله وبين باب التسميه فأدخلوفى أسمائه ما ليس منهاكالصانع والقديم والشئى والسلف يخالفونهم فى هذاوقد عطل الماتريدية كثير من اسماء الله تعالى وأولوها.
اسماء الله وصفاته معرفة من القرأن والحديث الصحيح واجماع الامة, ولابجوزاطلاق الإسم عليه من طريق القياس, واسماالله تسعة وتسعون من قسمان صفات أزلية : واحد و اوال و جمل
صفات ازليه بذاته : خالق ورزاق وعادل
رؤية الله
يرى ان المؤمنين يرون ربهم والكفارلايرونه, ومخالف الأشعرى هنافى أن الماتريدية يرى ان الأدله على إمكان رؤية الله تعالى عقلاغير ممكنة, بينمايستدل عليها ابوالحسن الاشعارى بالعقل, الا انهم حالفواالسلف فنفوالمقابلة والجهة مطلقا, وذلك بسبب نفيهم عن الله علوالذات كماأن اتيانهم للرؤية ونفى الجهةوالمقابلة فيه تناقص فان الله تعالى يرى في جهة العلة
أفعال العباد
قال الماتريدى يخلف افعال العباد, وهو بعرق بين تقديرالمعاصى والشروروالقضاء بهاوبين فعل هذه المعاصى, فالاول من الله والثانى من العبد بقدرته واختياره وقصده وبمنع ابومنصورمن إضافة الشرالى الله فلايقال : رب فى الأوراثوالحبائث ولوأنه خالق كل شئى وهذاالشق الأخبر معروف عن السلف, امانقسيمه القدرة وجعل العبد فاعلاً باحتيارهوقصده وقدرته من وجه, ولوكان الله هو الفاعل من وجه اخر, فيه حيدعن مذهب السلف فى ذلك ونسبة الماتريدى الفعل الى العبد يقصدونى به أن الله لابخلق فعل العبدالابعدأن يريده العبدويختاره فيصح ذلك العمل كسباً له يجازى به حسب إختياره له, وارادته المستقله له العبد مكتسب لعلمه, والله خالق لكسبه, والانسان يصح منه اكتساب الحرمة والسكون والارادة والقول والعلم والنكر ولكن لايصلح منه اكتساب الألوان والأطهمة والروائع والادراك والهداية من الله على وجهبن انانه الحق والدعوة اليه وتصب الأدلة عليه ثم أن يخلقها الله فى قلوب عباد
افعال الله
ان الله تعالى مزه عن العبث, وان أفعاله سبحان الله تعالى لكون على مقتض الحكمة لانه الحكيم العليم, كما وصف بنفسه فى حكمه التكليفى وفى افعاله التكوينية قدارادهذه الحكمة وقصوها, ولكنه – سبحان الله تعالى – فصدها غير فجبر عليها ولايلزم, لانه فختارمريد. فعال لما يريد فلايقال أنه عليه فعل الصلاح اوالأصلح لان الوجوب ينافى الإرادة ويستلزم أن يغيره عقوليته, والله سبحان الله تعالى فوق عباده ولابسال عما يفعل والوجوب عليه بتنض ان نسأل عما يفعل تعالى عن ذلك علواكبيرا
قضاء وقدر
فى القضاء والقدر هو وسط بين الحبروالاحتبار. فالانسان فاعل فحتارعلى الحقيقه لما بفعله ومكتسب له وهو خلق الله حيث يخلق للإنسان عندما يريد الفعل قدره يتم بها, ومن هنا ينسحق المدح او الدم على هذاالقصد.
وهذه القدرة يقسمها الى قسمين :
- قدرة ممكنه : وهى ما بسميها :لسلامة الالاتوصحة الاسباب
- قدرة مسيره, زائد على القدره الممكنه : وهى التى يقدر الانان بها على الفعل المكلف به مع يسر بفضلا من الله تعالى
- وعد ووعيد
هذه المسألة فهم الماتريدى مثل فهم المعتزلة يريد ان الله تعالى لابخلق وعيده كما لايخلق وعده. فقد بعد المطعين بالتواب واوعد العصاه بالعقاب فالتواب والعقاب واقعان لامحاله, لان الله صادق فى وعده وعبده. ومنع الماتريدى ان يخلق الله وعده لاان الله وعد بمقتض الحكمه وقال تعالى (ان الله لا يخلف الميعاد) فلذلك فلاحلاف فى الوعدوالوعيد
مرتكب الكبيرة
ان المؤمن لايخلد فى النار, على هذا الجمع المسلمين, ولذلك اخلفوا فيمن هو المؤمن الذى لايخلق فى النار. وقال الأشاعره والماتريدية لايعدون العمل جزاء من الايمان ولذالك لايخرج عن حظيرة الايمان من برتكب المعاصى, وان له حسابا, عقابا وقد يتعمده الله برحمته.
ولذلك يرى الماتريدى أن مرتكب الكبيره لايخلذفى النار ولومات من غير توبة ويقول فى ذلك : ان الله تعالى قد بين فى القراءن الكريم أنه لايجزى على السيئة الابمثلها فقال تعالى :
(ومن جاء بالسيئة فلايجزى الامثلهاوهم لايظلمون)
ولاشك أن من لايكفرولايشرك به يكون دنبه دون دنب الكافر المشرك, وقدجعل الله تعالى التخليد عقوبة الشرك والكفر فلوعذب صاحب الكبيرة مع وجود التصديف مثل عذابالكافر, لكانت عقوبته زئدة على قدردنبه وهذاخلق فى الوعد والله لا يظلم العبادولايخلق الواعد, ثم المسومة فى الجزاء بين الكافر والمؤمن العاصى مما يخالق حكمة الله تعالى وعدله لان المؤمن العاصى قد جاء بما هو اعطم الخير وهو اليمان ولم يأت بأقبح الشروهو الكفر وفلوخلده.
الله فى النار أبدًا لجعل جزاء أقبح السر بدل ثواب افضل الخير ومعتص الدل والحكمة الجزاء بالمثال لابالزيادة الا فى الواجب ثم يقول : رضى الله عنه والحق فى اصحاب الدنوب من لمؤمنين بفوبض أمرهم الى الله تعالى, إن كفا منهم فضلا منه واحسانا ورحمة وان نساء عذابهم بقدردنيهم. فلايخلدون فى النار فيكون اهل الايمان بين الرجاء والحوف فخورله – يقال – العقاب على الصغيرة والعفوعن الكبيرة كما قال تعالى ان الله لا يغير ان يشرك به ويغفرها دون ذلك لمن يشاء ومن يسرك بالله فقد افترى انما عطيما.
كلام الله
قال الماتريدى بمسألة القرأن مثل قول الاشعرى به بتطرد الكلام الله من الوجهي كلام النفس الذى فى دات الله وقديم ليس حنسامن كلام الا نفسان حروف صوت كلام النفس جعل صفات الله من الزمان ازالى نحن لا نعرف حقيقتها لايستطيع ان يسمع ويقراء الايالو سيلة نبى الله موس عليه السلام لايسمع كلام الله الحقيقى لكن بسمع صوت ماالذى يدل متن الكلام فقط
الايمان
فى مسائل الايمان : لايقول بمزلة بين المزلتين, ولا يقول مرتكب الكبيرة عن الاسلام ويركن الايمان هو التصديق بالقلب, دون الاقرارباللسان, ومن هنايفرق الماتريدى عن السلف, وعنده لابحور الانشاء فى الايمان, لان الاستسناء يستعمل فى موضع الشكور والطنون, وهو كفرة واهل السنة قالوا بجوارالاعتشناء فى الإيمانو لانه يقع على الاعمال لاعلى اصل الايمان او الشك او الشك فى جود الايمان
ايمان هو تصديق بالقلب وتصديق باللسان, تصديق بالقلب هو يقين ونصديق بوحدنية الله تعالى وعترف بالرسول الله تصديقا لهم فيما جاءوابه وتصديق باللسان هوتصديق جمع اصول الدين الاسلام قال محمد فم الدين عبد الحميد فى بداية علامة
"والذى تطمئن اليه النفس من هذه المذاهب ان الإيمان هو التصديق وحده, كما ذهب اليه محتفوالأشاعرة, الماتريدية¸ويؤيدهذاالمذهب وجوه.
احدها : وقداساراليه السارع ان استعمال القرأن الكريم فى عدة ايات واستعمال الحديث ايضا, حريا على أن محل الايمان هو القلب قال الله تعالى : (اولئك كتب فى قلوبهم الايمان) وقال سبحانه : (ولما يدحل الايمان فى قلوبكم) وقل جل ذكره (الامن اكره وعليه مطمئن بالايمان)
وقال رسول الله صلى الله عليه "اللهم ثبت قلبى على دينك مدلت هذه النصوص ونطائرها على ان الايمان فعل القلب, وليس فعل القلب الاالنتصديق.
ولابجورلقائل ان يقول : أن المراد فى هذه النصوص بالايمان اللغوى ويسلم أن الايمان اللفوى هو التصديق وحده فحله القلب, فلا ينافى أن الايمان السرعى يشتمل على الاقرارو غيره على انه جزءمن مقيقنه, لأنا يقول : إن الايمان من الألفاظ التى تقلت فى عرف الشرع الى مفى, فيجب ان بجمل لفظه على هذا المعنى فى خطاب الشرع
الواحد الثالث : أنه سبحانه جعل الايمان شرطا لصحة الايمان فى نحو قوله حل ذكره (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن) ونحن يستطيع أن الشرط سيئى غيرمشروط, وهذا يصلح للرد على من جعل الايمان هو الطاعات وحدها اومع التصديق والاقرار
الوجه الثالث : أنه سبحانه وتعالى اتيت الايمان لمن ترك بعض الايمان فى نحو قوله سبحانه : وان طائفتان من المؤمنين قتتلوا ......الاية, ولو كانت الايمان جزء من حقيقة الايمان لانستفت الحقيقة بانتفاء جزء منها
الوجه الرابع : أنه سبحانه وتعالى معطق الايمان على الايمان فى كثيرمن الايات منها قوله تعالى :
ان الدرس امنواوعملوالصالحات كانت لهم خبت الفردوس يزل
ولا شك أن الاضلل ان يكون المعطوف غير المطوف عليه فلا يعطف احدالمساويين على الأخر, ولا يعطف جزء الشئى على كله
الباب الثلث
أما الاختلاف بين الماتريدى والأشعار كما يلى
- مسأله القضاء والقدر
فعال الماتريدية : ان القدر هوتحديد الله ازلاكل شئى بحده الذى سرجد به من نفع وما يحيط به من زمان ومكان والنضاء : الفعل عند التقيد وقال الاشاعره : ان القضاء هو الارادة الارلية المعضية لنظم الموحودات على ترتيب خاص, والقدر: تعلق ذلك الإراده بالاشياء فى الوقاتها المحصوصه اي أن لاشاعره يرون ان المحبه والرضى والارادة كمن واحد, بينما يرى الماتريدية أن الارادة لا تسلزم الرضى والمحبه
- واحتلفوا فى اصل الايمان
مذهب الماتريدية الى أن هذه المعرفة واحبه بالشرع لا بالعقل كما تعتقد الماتريدية
وذهب الأشاعرة الى عدم وجوب الايمان وعدم بتحريم الكفر قبل بعثة الرسل
اختلفوا فى صفة الكلام
فترى الماتريدية أن كلام الله لايسمع وانما بسمع ما هوعباره عنه بينما برى الاشاعره جوار سماع كلام الله تعالى
- كما احتلفوا فى النبوه هل بشرط فيها الذكورة فجعلها الماتريدية شرط ونفى ذلك الاشاره منها واحتج هذا العريق بقوله تعالى : (واوحينا الى ام موسى)
ورد الفريق الاول بأن لإيحاء هذا بمعناه الواسع وهو الالهام وهذه المسأله الاخيرة وهى نبوه السماء وعدمها مما وقع فيه الخلاف بين العلماء الاان الحق أن النبوة محنصة بالرجال وليس هنا موضع بحث هذه القضية بالتفصيل
- اختلفوافى الكليف بما يطاق ممنعه الماتريدية وجوزه الاشاعرة
- اختلفوافى الحكمة والتعليل فى افعال الله تعالى فأبتثها الماتريدية ولفتوها الاشاعرة
- اختلفوافى التحسين والقبيح فقال به الماتريدية وان العقل يدركهما وصنع الاشاعرة ذلك, وقالو : انما يتم التحسن والقبيح بالشرع لابالعقل .
وأما الاختلاف بين الماتوردية والمعتزلة فهو:
• في مصدر التلقى هل هو العقل أو النقل؟
فذهب المعتزلة إلى أنه العقل، وتوسط الماتردية فقالوا بالعقل فيما يتعلق باإلهيات والنبوات. وأما فيما يتعلق باليوم الأخر فمصدره السمع، وكذا سموا هذه المسائل ونحوها بالسمعيات.
• الأسماء
أسماء ذات الله عند المعتزلة ثابتة، ولكن بلا دلالة على الصفات، فقالوا: سميع بلا سميع، بصير، بلا بصير... إلى أخره.
وعند الماتردية هي ثابتة بدلالته على الصفات الثابتة عندهم إلا اسم الله فليس له دلالة على شيء من الصفات (وقولهم هذا باطل لا معنى له).
• الصفات
ففى المعتزلة جميع الصفات القائمة بذات الله تعالى. بينما أثبت الماتردية ثمان صفات: العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والتكوين.
• القرأن
يعتقد المعتزلة أنه كلام الله محدث مخلوق. ويعتقد الماتردية أنه كلام الله النفسي قديم أزلي غير مخلوق.
• أفعال العباد
نفت المعتزلة خلق الله لها وإرادته لها، وإنما هي من العباد، وأثبت الماتردية أنها خلق الله تعالى. وكسب من العباد ل الازهار
• الاستطاعة
ففى المعتزلة أن تكون مع الفعل بل هي قبله، بينما أثبتها الماتردية قبل الفعل، ومع الفعل.
• الرؤية: نفتها المعتزلة وأثبتها الماتردية.
• الجنة والنار
هما غير مخلوقين ولا موجودتين الأن عند المعتزلة، بل تنشأ في يوم القيامة، وقالت الماتردية بخلقهما الأن.
• ينفي المعتزلة نعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر، وأثبت الماتردية كل ذلك لورود السمع به.
• نفت المعتزلة كرمات الأولياء وأثبتها الماتردية
• الإيمان
عند المعتزلة قول واعتقاد وعمل، وعند الماتردية هو التصديق بالقلب، ومنهم من زاد الإقرار باللسان.
• مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين
عند المعتزلة في الدنيا، وإما في الأخرة فهو في النار، وعند الماتردية هو مؤمن كامل الإيمان مع أنه فاسق بمعاصيه، وفي الأخرة هو تحت المشيئة.
• إيمان المقلد
لا يصح عند المعتزلة، وذهب الماتردية إلى صحته مع الإثم على ترك الاستدلال.
• الإيمان
عند المعتزلة الإيمان يزيد وينقص، لإدخالهم الأعمال في مسمى الإيمان، ونفت الماتردية ذلك لعدم إدخالهم الأعمال في مسمى الإيمان.
الباب الرابع
الخلاصة
1. إمام الفرقة الماتوردية يعني اسمه محمد ابن محمد ابن محمود مشهور بأبي منصور الماتردي، ولد بماتوريدي وهي محلة بسمرقندي فيما وراء النهر وقد ثبتت أنه توفي سنة 333 بعد الهجرة النبوية، وقد تلقى العلم في الثلث الأخير من القرن الثالث الهجري، ولا يعرف على وجه اليقين مولده، ولكن الظاهر أنه حول متصف القرن الثالث.
2. الماتوردية ينقسم إلى قسمين: ماتوريدي سمرقندي الذي ينتشر في السمرقندي وبخري الذي ينتشر في البخري، اختلف أراء علماء الماتوردية في تطوره شمرقندي و بخاري منها مسئلة الإيمان، أفعال العباد، الاستطاعة، الكسب والفعل. نشأت من هذا الاختلاف فرقتان، وهما من اتباع أبي حنيفة ولم يحدث تكفير أو تبعيد بينهم وقد حدث هذا الاختلاف بين هذي الفرقتين كما حدث بين الماتريدي والاشعري الذي ليس في عقائد الأساسية المغيرة مهضية العقيدة.
3. الخلاف بين الأشعرية والماتوردية من حيث لون الاعتزال أظهر في الأشعرية بحكم تلمذ الأشعري للمعتزلة عهدا طويلا، كميل إدراك الإيمان بالعقل والمسؤولية حتى قبل ورود الشرع.
4. قال بعض العلماء الخلاف بين الأشعرية والماتوردية بسبب خلاف الأراء بين الإمام الشافعي والإمام أبو حنيفة.
5. وقد انتصر مذهب الماتوردي يكثر من علماء الحنفية مثل فخر الإسلام البزدي، والتفاتزاتي، والتسفى وابن الهمام إلى غيرهم. ولكنهم لم يبلغوا، والحق يقال مبلغ اتباع الأشعري، فرجع ذهب الأشعري وزاد انتشاره وكثير اتباعه.
المراجع
Al-qur’an Al-Karim
Tim Karya Ilmiah, 2008, Aliran-Aliran Tehologi Islam (Purna Siswa Aliyah : PP. Lirboyo), cetakan pertama, 2008
مصطفى محمد بن مصطفى, اصول والتريح فرقة الأسلامي(مصرى : مكتبة مسكلة الاسلامى, دون السته)
Drs. Roslan Anwar, M.Ag, Drs. Abdur Rozak, M.Ag. Ilmu Kalam, (Bandung : Pustaka Setia : 2006)
محمد ابو زهرة تاريح المذهب الاسلامية ( القاهر : دار الفكر العربى. دون الستة)
الدكتور سفر بن عبد الرحمن الموالى ظاهرة الارجاء فى الفكر الاسلامي (مصرى: مكتبة مشكة الاسلامية دون السنة)
Harun Nasution, Theologi Islam (Jakarta : VI – Press : 1986)
Ahmad Hanafi M.A. Theologi Islam (Jakarta : Bulan Bintang, 1974)
Departemen Agama RI Al-Aqidah wal Akhlaq (Jakarta : Difrektorat Jenderal Kelembagaan Agama Islam : 2001)
احمد امين. ظهر الاسلامية ( القاهرة : نهضة المصدية : طبعة الثالثة : 1964 م) جز:4)
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمه
الحمد لله حمدالساكرين بجميع محامده كلها, على جميع نعمائه كلها, حمداكثيرا طيبا مباركا كلما هو أهله. وصلى الله على محمد المصطفى رسول الله الرحمة حاتم النبين وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسنى الى يوم الدين الطيبين الطاهرين صلاة دائمة تركتها الى يوم الدين, كما صلى على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انه حميد مجيد.
فقال تعالى : ياايها الدين أمنواكونواقومين لله شهداء بالقسطصلى ولايجرمنكم سنئان قومين لله شهداء بالقسط صلى ولايجرمنكم شنئان قوم على الاتعدلواج أعدلواهو أقرب للتقوى صلى واتقوالله ج ان الله خبير بما تعملون.
اما بعد
ان هذا البحث البسيط محاولة عن الدارسة فى علم الكلام كماامرالأستاذالمكرام بروفسور حمال الدين ميرى استفاء لشروط الإتراك الإمتحان الاول فى علم الكلام بجامعه معهد هاشم أشعرى العالى بريد ان يجعلنا المقالة التى قددرسناها من قبل. واحد مداهب الاسلامية فى المستوى الاول. وفى هذه المقاله نحن سنبحث من بعض المداهب اهل السنه والجماعة يعنى مذهب المايرتدى من حيث نسبته, منهحه وما بنعلق به, وهو المذهب قد عاش فى تلك الحبلة التى كان السياق فيها لنتائج الفكر والعقل وراء اوفيه من غيره.
وفى هذه المقاله اداوجد فيها الصواب فهو من فضل الله ثم اداوحد الحطاء فهو من قصير الكاتب الضعيف قليل العلم والخبرة
الفهرس
مقدمة ا
فهرس ب
باب الاول : سيرة ابى منصور الماتريدي
• ولاده الماتريدىوحياته 1
• ماتريدى السمرقندى وماتريدى البخارى 1
• سلوك علم الماتريدى 2
باب الثانى : تعاليم الماتريدى اومنهج الماتريدية الكلامى
• مكان عقل ومعرفة الله 4
• صفات الله 4
• اسماء الله 5
• رؤية الله 5
• افعال العباد 6
• افعال الله 6
• قضاء وقدر 7
• وعدوالوعيد 7
• مرتكب الكبيرة 7
• كلام الله 8
• ايمان 8
باب الثالث : اما الاختلاف بين الماتريدى والأشعاري واختلافه بين المعتزلة
• الاختلاف بين الماتريد, الاشعاري 11
• الاختلاف بين الماتريدى, والمعترله 11
• وأما الاختلاف بين الماتردية والمعتزلة 12
باب الرابع : الخلاصة 15
فرقة الماتوردية
كتبها الفقيران إلى رحمة الله :
سيف الرزال و أحمد غفراني
(( لاستيفاء شروط الإختبار النهائي في الفصل الأول ))
تحت إشراف فضيلة الأستاذ الكريم:
بروفسور الدكتور الحاج جمال الدين ميري, م أ
رقم دفـتر القيد: 825231150
[ حفظه الله تعالى ونفعنا به وبعلومه آمين ]
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
TERIMAKASIH